في ظلام مكاتب إعلامية مجهولة، تُحاك خيوط مؤامرة رقمية معقدة تستهدف دولة قطر وشخصياتها الرفيعة.

ما بدأ كتغريدة واحدة رصدها فريق التحقيقات في الجسرة، سرعان ما كشف عن شبكة متشابكة من عصابات الصحافة والإعلام التي تمتهن التضليل والتشويه.

التغريدة المُضللة لصحفي إسرائيلي، والتي نسبت تصريحات مفبركة لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل كانت أول خيط في نسيج أكبر من المؤامرة، يقف خلفه اللوبي الصهيوني بكل ثقله وإمكانياته التقنية المتطورة.

لكن ما الذي دفع هذه الشبكة للتحرك بهذه الضراوة ضد دولة قطر؟ وكيف تمكن محققو الجسرة من كشف هوية الأشخاص الستة الذين يديرون هذه الحملة المنسقة؟

من خلال قصتنا عن التحقيق، ستكتشف كيف تعمل عقول متخصصة في التحريض على تنفيذ خطة ممنهجة من خلال 6 كيانات مترابطة، يهاجمون وينسقون ويبثون نفس الخطاب المُضلل ضد دولة قطر باستخدام أدوات التضليل الرقمي الأكثر تطورا.

لكن الأخطر من كل هذا هو الهدف النهائي لهذه المؤامرة، وهو إفشال جهود دولة قطر في الوساطات الدولية وتخريب كل محاولة لتوحيد الصفوف العربية وإحلال السلام العالمي، فكيف واجهت الدولة هذا التحدي الرقمي المعقد؟